"بيفورت" تضيف "سداد" إلى خياراتها لجذب المزيد من المستهلكين السعوديين

رجوع
Mohamad Salhab
أبريل 05 2016
تجارة الكترونية
"بيفورت" تضيف "سداد" إلى خياراتها لجذب المزيد من المستهلكين السعوديين
شارك هذا المقال

أعلنت "بيفورت" (Payfort) عن ربط "نظام سداد للمدفوعات" بـ"الفورت" أيْ جيل "بيفورت" القادم من بوابات الدفع. و"سداد" يسهّل عمليّات دفع الفواتير من قبل المستهلكين السعوديين عبر المصارف التي يتعاملون معها ويحسّنها.

لقد بات الآن بإمكان التجّار الذين يستخدمون "الفورت" أن يتيحوا لزبائنهم إمكانية دفع ثمن مشترياتهم من خلال حسابات "سداد" مباشرةً.

 طريقة العمل                               

يسْهُل إضافة خدمة "الفورت" إذ يكفي أن يقوم التجّار بربط برمجة واحدة لواجهة التطبيقات (API) بمتاجرهم الإلكترونية من أجل أن يضيفوا خيار الدفع عبر الحسابات المصرفية. ويمكن للتجّار أيضًا أن يتيحوا للمتسوّقين خيار الدفع عبر الإنترنت من خلال بطاقات الائتمان.

لقد تأسّس نظام "سداد" على يد "مؤسسة النقد العربي السعودي" ليقدّم خدمة دفع الفواتير وعرضها إلكترونيًّا في السعودية. ولوحة التحكّم سهلة الاستخدام الخاصّة بـ"سداد" تتيح للبائعين أن ينشئوا مجموعتهم الخاصّة من خيارات الدفع من خلال اختيار طرق الدفع، وأدوات منع الاحتيال، ومصارف الإصدار، والمصارف المشترية، وخدمات الدفع المحليّة. ويسهّل "سداد" أيضًا مجموعة واسعة من عمليات دفع الفواتير الكبيرة في السعودية مثل فواتير المياه والكهرباء وفواتير الهاتف.

 الصورة الأكبر

ضمن مؤتمر "عرب نت الرياض 2015" قال عمر سدودي مدير "بيفورت" إنّ "سداد" يمكن أن ينتزع حصّة تصل إلى 30% من عمليات الدفع النقدي والدفع عبر بطاقات الائتمان في خلال سنة، مساعدًا بذلك التجارة الإلكترونية والدفع عبر الإنترنت."

وأضاف سدودي قائلًا إنّ الشركات السعودية ستكون قادرة من خلال استخدامها لحساب "سداد" مع "الفورت" على توفير خيارات الدفع عبر الإنترنت لقاعدة أضخم من المستهلكين.

ويقول متعب العبيوي مدير "بيفورت" في السعودية إنّ المزيد من الشركات السعودية بدأ يعتمد على عمليات الدفع الإلكتروني، وأضاف أنّ إضافة حساب "سداد" إلى "الفورت" سيوفّر للشركات الوسيلةَ التي تمكّنها من تلقّي المدفوعات من مجموعة أكبر من المستهلكين.

وكشف تقرير "بيفورت" عن حالة المدفوعات في العالم العربي في عام 2015 أنّ التجارة الإلكترونية هي القطاع الأسرع نموًا بين قطاعات الترفيه والفعاليات، وخدمات السوق، والسياحة والسفر، والخطوط الجويّة. وبحلول العام 2020 ستكون التجارة الإلكترونية قريبة من الإطاحة بالخطوط الجويّة من المركز الأوّل من حيث حجم القطاع، إذ يُتوقَّع أن ينمو حجم قطاع التجارة الإلكترونية ليصل إلى 13 مليار و400 مليون دولار في عام 2020 مقارنةً بـ7 مليارات دولار في عام 2014.

 لقراءة مقالات مشابهة:

كيف تنشئون موقعًا ناجحًا للتجارة الإلكترونية؟ ورشة عمل في "عرب نت الرياض 2015"

40 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية عام 2015، فما مدى جاهزية المنطقة لتلك التجارة؟

أربعة من أهم موفري خدمات الدفع يناقشون مسألة الدفع الإلكتروني في الشرق الأوسط

"بيفورت" تستحوذ على "وايت بايمنتس"