
أُسدِل الستار عن الدورة الثانية من "زنقة تاكو لتطوير الألعاب" نهاية الأسبوع الماضي، وهي الزّنقة اليي تنظمها شركة "تاكو الألعاب،" بمشاركة 240 مطورًا خلال ثلاثة أيام من 12 إلى 14 يوليو/تموز الجاري، صنعوا خلالها 43 لعبة مختلفة عن موضوع "الحرية،" الذي اُختير في أول يوم عن طريق التصويت.
أقيمت فعاليات الزّنقة في ثلاث مدن رئيسية هي؛ عمّان، القاهرة والرياض، بالإضافة لمشاركين عن بُعد. "تغيّر العالم العربي بشكل واضح في السنوات القليلة الماضية، والتغيّر مستمر ولا شك ... الزّنقة هي طريقة مثالية لتقديم نفسك، من أنت؟ كيف تفكر؟ وبماذا تشعر؟، من خلال اللعبة التي تقوم بتطويرها" – رامي اسماعيل، مطوّر ألعاب مصري هولندي، وأحد ثنائيّ فريق فلامبير لتطوير الألعاب.
قدّمت شركة سوني برنامج مطوّري پلاي-ستيشن المحمول (Play Station Mobile)، وقدّمت شركة يونيتي (Unity) آخر تطوّرات محرّكها الجديد، كما قدّمت مجموعة المبادرات الوطنية (N2V)، والتي تنبثق عنها شركة "تاكو الألعاب،" محاضرة عن ذراعها الاستثماري "مُسارِع المحمول" (Startappz)، على هامش الزّنقة.
"لقد تفاجأت بمستوى الألعاب التي أُنتجت خلال هذه الدورة ... روح فريدة انتابت المشاركين أسفرت عن إبداع فاق توقعات أيّ من المنظِّمين. مستقبل مطوّري الألعاب في المنطقة العربية هو عظيم بكل المقاييس. الفائز من مسابقة زنقة الألعاب ليس مقتصرًا على المطوّرين، وإنما الفائز الحقيقي هي صناعة الألعاب في المنطقة العربية ككل،" يعلّق عبدالله حامد، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "تاكو الألعاب."
الألعاب المُنتَجة تراوحت بين الألعاب الترفيهية التقليدية والألعاب "الجديّة،" على حدّ قول مُنظّمي الزنقة، وقامت شركة تاكو الألعاب بنشر هذه الألعاب على موقع تاكو، وهو الشرط الرئيسي للتنافس. سيتم تقييم الألعاب من قِبل لجنة مكوّنة من نخبة من محرري المواقع الإخبارية العربية المتخصصة بالألعاب، بالإضافة لمطوّرين ألعاب عرب مشهورين. ستحصل الفرق الفائزة على جوائز نقدية وعينية مجموع قيمتها الكليّة أكثر من 10،000 دولار أمريكي، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في منتصف أغسطس/آب 2012.
الزّنقة (Game Jam) هي إحدى قوالب فعاليات تطوير الألعاب الرائجة عالميًا، حيث أن هناك فعاليات عالمية مشابهة مثل لودوم داري (Ludum Dare)، وذا غلوبال غيم جام (The Global Game Jam).
تصبو "تاكو الألعاب،" وهي بوابة ألعاب عربية اجتماعية ومنصّة للنشر والتوزيع، لإنشاء صناعة ألعاب مُستدامة في المنطقة. لا تقوم الشركة ببيع الألعاب المُنتَجة، بل تشارك إيرادات الإعلانات مع المطوّرين. كما تُعِدّ الشركة حاليًا صفحة خاصة للمطوّرين كي يتمكّن المستثمرون من التواصل معهم مباشرةً. "نحن هنا لخدمة الصناعة ومجتمع تطوير الألعاب بشكل عام، حيث نسعى لربط المطوّرين بالمستثمرين، عن طريق تعريض ألعاب المطوّرين وتسليط الضوء عليها." يُنهي عبدالله تصريحاته لعرب نت.
زُر موقع الزّنقة من هنا. اشترك في صفحة "تاكو الألعاب" على فيسبوك من هنا، وتابع الشركة على تويتر من هنا.