
أطلقت مؤخرًا لو جورنال دي فيم (Le Journal des Femmes)، المجلة الفرنسية الإلكترونية الرائدة، طبعتها العربية - "مجلة حياتُكِ." المنشور الجديد هو بمثابة منصّة مفتوحة للمرأة العربية حول العالم للاكتشاف، النقاش، وتبادل المعارف، سواء من خلال محتوى موُلّد (User Generated Content) أو مُحرّر (Editorial Content).
نشأت مجلة لو جورنال دي فيم في عام 2003، وهي مملوكة لمجموعة سي.سي.إم بِنشمارك (CCM Benchmark Group)، وهي شركة فرنسية خاصة تنشر عدة إصدارات أخرى، معظمها يحظى بنسبة قراءة وتفاعل واسعة على الإنترنت.
ارتفع في الآونة الأخيرة عدد بوابات ومواقع الإنترنت المتخصصة في شؤون المرأة في الشرق الأوسط، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، مواقع مثل سوپرماما، پرومُمز، وغيرهما الكثير، ولكن هذا ليس مدعاة للقلق لفريق "مجلة حياتُكِ" "كونه يُعدّ مؤشرًا واعدًا على الإقبال المتزايد على مثل هذا المحتوى في المنطقة. إن نجاح هذه المواقع، في الحقيقة، هو ما دفعنا للقيام بهذه المباردة،" كما تعتقد غادة عسّاف، المدير العام "لمجلة حياتُكِ"، في تصريحات خاصة لعرب نت.
قد يصبح الطابع التعاوني للمجلة عاملًا حاسمًا لنجاحها، حيث أنه بمقدور أي شخص المساهمة في صنع المحتوى، أمّا فريق التحرير فسوف يكلل هذا بمحتوى متخصص. "نحن نحسب أنفسنا شبكة اجتماعية بنفس القدر الذي نُعدّ به مجلة متخصصة"، أضافت غادة، وتابعت، "سوف يساهم القراء ككُتّاب، فنحن نصبو أن تصير "مجلة حياتُكِ" فضاءً يمزج الطُرفة والحِكمة من كل النساء من جانب، ومن جانب آخر معرفة الخبراء والمتخصصين."
يحرر "مجلة حياتُكِ" فريق مُقيم في بيروت، بينما يعتمد بالأساس على خبرة مجموعة سي.سي.إم بِنشمارك لبناء الجمهور المُستهدف للمُعلنين من خلال الخبرات المتراكمة للمجموعة.
"قطعًا، أنت بحاجة لإبراز روح الموقع،" أوضح بِنوا سيلاغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة سي.سي.إم بِنشمارك. "بالإضافة لجودة المحتوى والمسابقات الدورية، أنت بحاجة لجعل المستخدمين يشعرون كونهم جزءًا من المبادرة،" مشيرًا "لمجلة حياتُكِ." وأنهى حديثه مُعقّبًا، "بعض الأقسام التي من شأنها أن تجعل المجلة فريدة هي حقوق وإنجازات المرأة."