رقميّات: دمج "أوبر" Uber في خرائط Google Maps

رجوع
Romeo Chalfoun
مايو 07 2014
تكنولوجيا
رقميّات: دمج "أوبر" Uber في خرائط Google Maps
شارك هذا المقال

شهدت شركة "أوبر" نمواً كبيراً في 6 أيار/ مايو 2014 بفضل تحديث خرائط Google Maps لأجهزة الآيفون والآندرويد. يضم التحديث العديد من التحسينات التي سنذكرها لاحقاً ولكن تجدر الإشارة إلى منح مستخدمي Google Maps فرصة الاتصال بسائق "أوبر" ليقلهم في بعض المدن. لا يزال بقاء "أوبر" خدمة السائق الخاصة الوحيدة على Google Maps غير واضح، ولكن الاحتمال كبير. في الواقع، في آب/ أغسطس 2013: قادت Google Ventures تمويلاً بقيمة 258 مليون دولار في "أوبر" والتي توسّعت مؤخراً لتشمل أكثر من 100 مدينة في 35 دولة. وبعد حملة جمع الأموال، صرّح رئيس شركة "أوبر" التنفيذي "ترافس كلانيك" قائلاً: "غوغل محطة توليد طاقة تكنولوجية تضم مليارات المستخدمين لمجموعة هائلة من المنتجات المتكاملة التي تتراوح بين Google Maps إلى الآندرويد إلى المركبات الذاتية القيادة. نحن نمتثل بغوغل و Google Ventures نظراً للاتصال الاستراتيجي بمبادرات منتجاتها وإلى خبرتها العميقة التي ترافقها تكنولوجيا جديدة واعدة مع الحكومات والهيئات التنظيمية في جميع أنحاء العالم."

تمثّل هذه الإضافة إلى Google Maps دفعة جيدة ل"أوبر" فهي تضمن توليد عملاء محتملين، وهي ميزة لا يتمتع بها المنافسون ك Lyft بعد (والجدير بالذكر تلقّي Lyft تمويل بقيمة 250 مليون دولار مؤخراً).

لنضع التكهنات والافتراضات جانباً، لا يقتصر تحديث Google Maps على دمج "أوبر" المثير للفضول فقط: خرائط نمط عدم الاتصال يسهل استخدامها أكثر بكثير وهي دائماً متوفرة من خلال ملف التعريف الخاص بك في Google+ ، ويتسنى لك رؤية وقت الوصول المقدّر والمسافة على شاشة التنقّل. كما يتوفر دليل ممرات وأصبحت ميزة التنقل بشكل عام تتمتع بالاهتمام اللازم. وتشمل التحديثات الأخرى عوامل تصفية البحث عن المطاعم والحانات والفنادق ليتمكن المستخدمون من البحث عن هذه المواقع بحسب ساعات الافتتاح والتصنيف والسعر. كما تشجع خرائط Google Maps المستخدمين على اختيار أماكن لقضاء العطلة.

وفي أخبار أخرى، أصدرت LinkedIn تحديثاً يناسب مستخدميها ال300 مليون إلى أبعد الحدود بما أن 200 مليون منهم موجودون خارج الولايات المتحدة والموقع متوفر ب22 لغة مختلفة.

تسمح هذه الإضافة الجديدة لعلامات الشركة التجارية بتشارك االتعليقات مع عملائها بحسب البلد الذي ينتمون إليه. على سبيل المثال، إذا كان عملاء شركتك ينتمون بغالبيتهم إلى إسبانيا وفرنسا، بإمكانك تشارك تحديثات تعمل في كل بلد بشكل مختلف؛ أحدها باللّغة الفرنسية والأخرى باللّغة الإسبانية. وما يميّز التحديث هو أن مستخدمي البلد المستهدف يتسنى لهم رؤية التحديثات المخصصة لهم شرط اختيار اللّغة الأم كاللغة الرسمية في حسابهم LinkedIn الخاص بهم؛ سيمنح نظام الاستهداف الذكي هذا العلامات التجارية قيمة إضافية ووسيلة أفضل للتواصل مع كل جمهور على LinkedIn .