
ضمن فعاليّات قمّة عرب نت الرقميّة 2013 التي أقيمت الشهر الماضي، يتحدّث لي مانسيني من شركة سيكاري عن التحديات والنجاحات التي شهدتها الشركة عبر عبورها من وكالةٍ لتحسين محرّكات البحث قائمة على التكنولوجيا بشكلٍ تامّ إلى وكالةٍ لتسويق محتوى البحث.
تمّ إطلاق شركة سيكاري في دولة الإمارات العربية المتّحدة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة بهدف الإستجابة إلى الحاجة المتزايدة للوكالات المتميّزة في تحسين محرّكات البحث في المنطقة. منذ ذلك الوقت، عملت الشركة على تأسيس قاعدة قويّة من العملاء مكوّنة من عملاء كبار مثل أتلانتس النخلة وأل جي وغيرها من الشركات المتعدّدة في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.
ويقول لي: "لقد استثمرنا الكثير من الوقت والجهد في كلّ واحدٍ من عملائنا. عندما نعمل مع أحدهم، نميل إلى المحافظة عليه لوقتٍ طويل."
إنّ العرض القيّم الذي تقدّمه شركة سيكاري لعملائها هو القدرة على تسليم المحتوى في أكثر من 30 لغة وإلى أكثر من 28 بلدًا. ولتحقيق هذا الغرض، عقدت سيكاري شراكات مع وكالاتٍ مستقلّة وصغيرة لتحسين محرّكات البحث "تتشارك معها المفهوم ذاته ولكنّها محليّة في كلّ بلدٍ"، كما يذكر لي.
وقد أتى القرار لتوسيع نطاق تقديم الخدمات إلى مجال تسويق المحتوى بعد أن رأت الشركة أنّ العملاء يناضلون لإنشاء محتوًى متّسق وملفتٍ للإهتمام وحقيقيّ. ويقول لي: "لقد استثمرنا في التكنولوجيا والقدرات الخاصّة بنا لتطوير المحتوى الأمثل ذي السرعة العالية والذي يتردّد صداه ويزيد من مرتبة البحث في نهاية اليوم."
في خلال المقابلة، ناقش لي قدرة الشركة على نقل المعرفة التي اكتسبتها من العمل في سوق شبه ناشئ إلى أسواق أخرى مشابهة مثل السوق الفييتناميّ والإندونيسيّ. بالنسبة إلى لي، كان التحدّي الأكبر في تثقيف أصحاب العلامات التجاريّة حول قيمة الوضوح والمحتوى في اللغة العربيّة. وبعد 18 شهرًا، بدأ هؤلاء في ملاحظة أهميّة تحسين محرّكات البحث والإنضمام إلى هذا الاتّجاه المتنامي.
يمكنكم مشاهدة المقابلة أدناه لمعرفة المزيد حول شركة سيكاري! وتجدر الإشارة إلى أنّ شركة سيكاري كانت من المشاركين في منصة الشركات الرقمية في دبي.