شارك هذا المقال
;)
;)
;)
چيني تاج هي خدمة جديدة تدمج كشف تردادات الرّاديو (Radio-frequency Identification) والحوسبة السّحابية لتسجيل حركة العملاء إلى ومن المتاجر، وإعداد تقارير ديمُغرافية يمكن استخدامها في خطط التسويق الموجه.
"إنه فور-سكوير، ولكن بدون هواتف محمولة،" يوضّح محمد شاهين، أحد مؤسسي چيني تاج، وهي خدمة لا تتطلب حمل المستخدمين للهواتف أو الأجهزة النقّالة المُتّصلة بشبكة الإنترنت.
عكف محمد وآدم الدادا، مؤسسو الخدمة، على التفكير في كيفية اجتذاب روّاد جدد للمحال والمتاجر، مع الإبقاء على العملاء الحاليين. أظهرت نتائج أبحاثهما أنه عندما يتم خفض معدل خسارة العملاء للنصف، يتضاعف متوسط معدل النمو، بينما إذا تم زيادة معدل الاحتفاظ بالعملاء بنسبة 5% فقط، يزيد الربح بنسبة تتراوح من 25 إلى 100%. وعن طريق استخدام برامج ولاء مرتبطة بنظام سحابيّ، سوف يتمكّن چيني تاج من اجتذاب العملاء لزيارة المتجر مرة أخرى من أجل الحصول على المكافآت، التخفيضات والمزايا.
يجمع چيني تاج بين برامج ولاء العملاء، إحالة التسويق (Referral Marketing) ووسائل الإعلام الاجتماعية، حيث يستخدم تقنية كشف ترددات الرّاديو المُدمجة في أساور مِعصم وسلاسل مفاتيح سيتمّ توزيعها مجانًا على العملاء. نظام چيني تاج السّحابي، على الجانب الآخر، سوف يتحقق متى سجّل العملاء الدخول إلى المتجر، ومكافئتهم على الفور. في المقابل، وباستخدام حواسيب لوحية متوفرة في المتاجر نفسها، والتي يجري تطويرها حاليًا بالتعاون مع جامعتيّ مَكماستر وتورنتو، يجدر بالمستخدمين توصية المنتجات أو الخدمات عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي. "إنه التسويق الشفهي الإصدار 2.0،" يُنهي محمد تصريحاته لعرب نت.
ما هي أوجه الاختلاف بين چيني تاج و فور-سكوير؟
أولًا، يُعدّ چيني تاج "أكثر دقة،" نظرًا لأن تسجيل الدخول سيكون مرتبطًا حصريًا بتواجد العملاء الفِعلي داخل المتجر. وبالتالي، لا يمكن للمستخدمين التحايل على النظام بغرض اقتناص المكافآت. ثانيًا، تقدم الخدمة بيانات دقيقة حول حركة العملاء إلى ومن المتاجر، وهي خصيصة إضافية ستسمح بجني الأرباح عن طريق بيع هذه التقارير الديمُغرافية لشركات الدعاية والإعلان. ثالثًا وأخيرًا، تُعدّ الخدمة أسهل من ناحية الاستخدام، لأنها ليست بحاجة لتحميل أو تركيب أيّ تطبيقات لتشغيلها.
لا يزال چيني تاج قيد التطوير، ومن المتوقع صدوره للتجربة في دبي نهاية هذا العام، قبل أن تُعمَّم التجربة على الشرق الأوسط.
زُر موقع چيني تاج من هنا.
