شارك هذا المقال
;)
;)
;)
Tarteel "ترتيل" تطبيق اجتماعي يسمح للمستخدمين بقراءة مقاطع من القرآن الكريم ليتم تقييمها من قبل شيوخ وعلماء إسلاميين مرخصين. ومن ثم يعلمهم هؤلاء الشيوخ والعلماء كيفية تطبيق مبادئ الترتيل الصحيحة، على الرغم من اختلاف اللهجات باختلاف الدول العربية، حيث أن القواعد الأساسية هي نفسها. هذا اختبار اجتماعي يسمح للناس بالتواصل وبمساعدة بعضهم البعض على التعلم ويتمحور التطبيق حتى الآن على ترتيل القرآن الكريم.
نشرات المستخدمين عبارة عن رسائل صوتية ويتم الرد عليها من خلال رسائل صوتية أخرى وتعليقات نصية هدفها التصحيح والتوجيه. بإمكان المستخدمين ابتكار صفحة ملف التعريف الخاص بهم مع وإضافة صورهم ونشراتهم وإنجازاتهم الخاصة مع إمكانية إضافة تابعيهم والإعجابات، تماماً كالكثير من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
تدفع شركة Tarteel للعلماء دفعات شهرية ولديها نفقات دورية كالخوادم والتكاليف التشغيلية الأخرى. التطبيق متوفر على iOS وAndroid وSamsung Store.
صرّح مدير التسويق وتطوير الأعمال ابراهيم أسطة قائلاً:
"نحن شركة صغيرة ومن الصعب الحصول على الدعاية اللازمة. لقد أنفقنا 8 آلاف دولار أميركي للحصول على الدعاية اللازمة ليصبح تطبيقنا متوفراً للكثير من الأفراد. هدفنا الوصول إلى ملايين المسلمين، ومعظمهم ليسوا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تضم الدول العربية 12 إلى 13% من إجمالي المسلمين. وفيما نعمل على توسيع نطاق نشاطاتنا، نحن بحاجة إلى شيوخ وتمويل للوصول إلى مناطق أخرى في العالم".
عدد كبير من المسلمين غير ملم باللغة العربية على الإطلاق ولكن عليهم تعلم القرآن الكريم باللغة العربية لأنه المعيار؛ ولكن يمكن تفسيره باللغة الإنجليزية والفرنسية والماليزية والكورية والصينية والروسية الخ...لا تمشل خدماتنا التفسيرات التي تنتمي إلى مذاهب عديدة. تسعى الشركة إلى جعل التطبيق متوفراً بجميع اللغات لجمهور يرغي في تحسين ترتيله للقرآن. لقد حصد التطبيق حتى الآن 100,000 تنزيل ويبلغ عدد المستخدمين اليوميين حوالي 500 مستخدم يمضي كل منهم 6 إلى 7 دقائق يومياً. هذا معدل مقبول كبداية وهو حتماً مصدر اهتمام كثير من المسلمين حول العالم ويتمتع بإمكانيات كبيرة.
أطلق التطبيق في المرحلة الأولى لأغراض اختبارية في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2014-ما سمح للفريق بالعمل على تصليح الشوائب الكبرى. وصرّح أسطة لنا عن تحديث آخر متوقع بحلول رمضان المقبل سيشمل مجموعة من اللغات الجديدة بالإضافة إلى نظام وسوم hashtag بهدف تسهيل البحث وصفحة بحث بهدف اكتشاف المستخدمين الجدد وقراءات جديدة.
