نتائج مسابقة بطولة عرب نت للمطوّرين ٢٠١٤

رجوع
Romeo Chalfoun
يونيو 06 2014
مسابقات
نتائج مسابقة بطولة عرب نت للمطوّرين ٢٠١٤
شارك هذا المقال

قدّم المؤسّس والرئيس التنفيذي لعرب نت عمر كرستيدس، مسابقة بطولة عرب نت للمطوّرين من خلال عرض فيلم صغير على الشاشة الكبيرة والذي أخذ المشاهدين في رحلة المتسابقين وهم يتنافسون ويفوزون في البطولات الوطنية في بلدهم التي خوّلتهم الإشتراك في البطولة الإقليميّة. فهم من أفضل البرمجييّن في المنطقة وقد استحقّوا المنافسة في البطولة.   

بعد المقدّمة والظهور على المسرح لتلقّي التصفيق الحارّ، توجّهوا إلى ساحة معركة الترميز حيث كانوا قد جهّزوا كمبيورتراتهم المحمولة وتحضّورا للتحدّي. واستطعت رؤية الإثارة والحماس على وجوههم، فكانوا مستعدّين، واثقين ومفعمين بالطاقة لتفجيرها في عرض الترميز. 


يتضمّن فريق الإمارات كميل تنوالا، أندرو كروسيو، بلال خرتبيل وفويشسيخ ميشال غاسا.

ويتضمّن الفريق الأردني أنس سلمان، محمّد الموالي، سعيد إسماعيل ووليد تفّاحة.

أمّا الفريق اللبناني فيتضمّن أندريه أبي حيدر، عبدو أشقر، أحمد موسوي وجورج زخور.

تمّ تقسيم البطولة التي تشبه المسابقات الوطنيّة إلى حدّ كبير إلى ثلاث جولات:

ركّزت الجولة الأولى على كفاءة البرمجييّن واستلزمت إنشاء تطبيق التجارة الإلكترونية مع عربة تسوّق ونظام خروج مع قدرة المستخدم بشراء سلع متعدّدة. وبعد ساعة، أعطى الحكّام المعيّنون نقاطاً لكلّ مبرمج وفقاً لإكتمال الميزات، تجربة المستخدم (UX) وواجهة المستخدم (UI) والإبداع.

ركّزت الجولة الثانية بشكل كبير على الإبداع وتقديم للمطوّرين ثلاث فئات تتألّف من خدمات باستخدام واجهات برمجة التطبيقات وموضوع معيّن. فيستطيع المتنافسون مثلاً استخدام واجهة برمجة  تطبيقات يوتيوب، واجهة برمجة تطبيقات تويتر وثيم رياضي من أجل إنشاء تطبيق يسمح للمستخدمين رؤية الفيديوهات العشر الأكثر تغريداً في كلّ من الرياضة والإطار الزمني الذي يختارونه. وبالتأكيد، فإنّ مدّة ساعة ونصف لا تكفي لإنشاء تطبيق يعمل بشكل كامل، لكنّ القيام بنموذج قابل للإختبار هو المطلوب. فأعطى الحكّام نقاطاً وفقاً لتعقيد هذا المفهوم وتطوّره فضلاً عن الإبداع في التطبيق وقيمته ومميّزاته.   

كانت الجولة الثالثة الأصعب إلى حدّ كبير. فوجب على المتنافسين إدخال عشر علب بأوزان مختلفة، ومجموع وزنها ۷۵ كلغ، في ثلاثة صناديق تستطيع كلّ منها حمل ٢۵ كلغ إلى حدّ أقصى. تكمن المشكلة الأولى في إدخال العلب في الصناديق والثانية في كتابة تطبيق ويب بسيط يقوم بحساب أفضل مزيج للعلب لتتناسب في الصناديق مبيّناً بوضوح العدد الأقلّ للصناديق اللاّزمة لكلّ طلب. فكلّما أسرعوا في الإنتهاء كلّما ربحوا نقاطاً أكثر.  

بعد ساعات متعدّدة من عملية الترميز المرهقة للأعصاب، جهزت النتائج وكان الفريق اللبناني هو الرابح لهذه السنة مع ٢١٤ نقطة، يليه فريق الإمارات مع ١٢۷ نقطة ثمّ الفريق الأردني مع ١٠٩ نقطة. ومن الواضح أنّ هناك فجوة واسعة بين المنافسين هذا العام مع أنّه لم يكن أي من الحكّام لبنانياً. نأمل أنّ ذلك سيشجّع القيام بمسابقة أكثر صعوبة العام القادم.  

بالنسبة للفائزين الفردييّن: كان مورغانتي بيل من الإمارات هو الرابح السنة الماضية لكن هذه السنة، جاء في:


المرتبة الأولى: أندريه أبي حيدر من لبنان مع ۷٩ نقطة!

المرتبة الثانية: أحمد موسوي من لبنان مع ۵٦ نقطة!

المرتبة الثالثة: جورج زخور من لبنان مع ٤٨ نقطة!

كان يوم مثيراً لجميع المتسابقين الذين تمّ التواصل معهم من قبل العديد من روّاد الأعمال والمستثمرين المهتمّين بتوظيفهم والذين تعرّفوا على نقاط القوةّ لديهم ونقاط الضعف التي عليهم تحسينها. وبالإضافة إلى الفرص الواضحة لعرض مواهبهم أمام مجموعة كبيرة من المتخصّصين في التكنولوجيا خلال القمّة الرقمية، تلقّى الفائزون شيكات بقيمة عشرة آلاف دولار من الجوائز النقديّة.  

إن كنتم ترغبون في الإنضمام إلى مسابقة المطوّرين في بلدكم ولاحقاً في البطولة الإقليمية، تأكّدوا من مراجعة صفحاتنا على تويتر وفيسبوك بالإضافة إلى موقعنا لبطولة المطوّرين.