شارك هذا المقال
;)
;)
;)
يعود نشوء LoadMe إلى العام 2014 حين كان أحد المؤسسين المشاركين في الشركة سباستيان ستيفان يعمل كمدير المبيعات لشركة نقل كبيرة في الإمارات العربية المتحدة. كان سباستيان يبذل كل جهد لتعزيز فعالية فريقه وكان يستوحي من أسواق أخرى. وتفاجأ حين اكتشف أن منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الوحيدة التي لا تتوافر فيها ألواح الحمولات وهي أنظمة مطابقة على الانترنت تسمح لشركات الشحن ووسطاء الشحن بنشر الحمولات.
تشارك اكتشافه مع زميل صديق سباستيان مورار صودف أنه يمضي عطلته في دبي وقرر الاثنان إنشاء السوق الأول على الانترنت لتبادل الحمولات في منطقة الشرق الأوسط. وسرعان ما انضمت كلوديا باكورار إلى الفريق وتولّـت مهام تمييز العلامة التجارية والتصميم وتحديد المبادئ التوجيهية التسويقية الأولى للشركة.
في أغسطس/ آب 2014، اختيرت LoadMe من بين 1200 متقدّم بطلب للمشاركة في برنامج تسريع النمو TURN8 حيث حصلت على دعم وإرشاد قيّمين من محللي أعمال خبراء ومرشدين رقميين ورواد أعمال ناجحين حول الزمان والمكان والطريقة الأنسب لطرح المنتج في السوق. وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2015، أطلق الموقع بنسخة بيتا وأطلقت المنصة النهائية في منتصف أبريل/ نيسان وضمّت معظم الميزات.
تمارس الشركة نشاطاتها حالياً في دبي ومقرها The Cribb وهي مساحة عمل مشتركة تستقبل فرق TURN8.
تعريف LoadMe
LoadMe.ae هي السوق الأول والوحيد على الانترنت لمتعهدي النقل في منطقة الشرق الأوسط. تجمع الخدمة بين قوة الانترنت والتتبع عبر تقنية نظام تحديد المواقع العالمي وتطبيقات الهواتف الذكية لتسهيل التواصل بين أصحاب الشحنات والشاحنات المتوفرة في مناطقهم.
تساعد ألواح الحمولات شركات الشحن على توفير ملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم وبخاصة في أوروبا وأميركا حيث تحجز معظم عمليات النقل على الانترنت. صرّح المدير التنفيذي في الشركة سباستيان ستيفان قائلاً: "هدفنا هو بناء شبكة تبادل بين الشركات في الشرق الأوسط تسمح بمشاهدة جميع الشاحنات المتوافرة بالقرب منك في الزمن الحقيقي وتسمح لك بحجز شحنتك وتتبعها أيضاً".
وأضاف قائلاً: "في منطقة الشرق الأوسط، شهد قطاع اللوجستيات نمواً ثنائي الرقم في السنوات القليلة الماضية وبحسب "فروست إند سوليفان" في العام 2015، أي سنة نشاطاتنا الأولى، يثّمن سوق اللوجستيات في منطقة مجلس التعاون الخليجي ب35 مليار دولار أميركي ومنها 7 مليارات دولار أميركي للنقل البري، وهذا هو السوق الذي تستهدفه LoadMe مباشرة".
وابتداءً من أبريل/ نيسان 2015، بلغ عدد الشركات المسجّلة التي تمارس أعمالها عبر المنصة مع مطابقة الرحلات يومياً فيما أنه بإمكان متعهدي النقل المسجّلين حجز أسطول من 1000 شاحنة.
وتتم هذه العملية بسهولة بفضل واجهة شبكة سهلة الاستخدام. ينشر متعهدو النقل معلومات حول توافر شاحناتهم وبيانات أخرى ذات صلة ويتواصل معهم أصحاب الحمولات مباشرة. كما بإمكان الشاحنين نشر معلومات الحمولات ليتواصل معهم متعهدة النقل. يضمن هذا المخطط قدرة متعهدي النقل على تعزيز استخدام السعة وتحسين إدارة الوقت؛ كما يعززون احتمالات العثور على حمولات لرحلات العودة. ما يسمح "باستخدام الشاحنة استخداماً ملائماً وفعالاً في ظل بيئة ملائمة، وداعاً أيتها الشاحنات الفارغة!".
كما أشار سباستيان إلى عدم وجود منافسين مباشرين لLoadMe، فقال: "نحن السوق الأول على الانترنت لعمليات النقل في الشرق الأوسط. تركن الشاحنات في انتظار مجيء العملاء الذين يحجزونهم من مكان ركن الشاحنة المخصص كتلك المتواجدة في جبل علي أو العوير. تعتمد النقليات في منطقة مجلس التعاون الخليجي على الاتصالات المباشرة والخبرة السابقة بهدف الحصول على فرص عمل، ما يحدّ خدماتهم بعدد معين من الطرقات أو العملاء. يتم تشارك المعلومات حول الشاحنة أو الحمولات المتوفرة على الهاتف وتنتقل عبر الروابط العميقة. نحن نقدّم أداة تواصل تعود بالمنفعة على جميع أخصائيي اللوجستيات".
LoadMe خدمة تستند إلى الاشتراك. يقسم المستخدمون إلى ثلاثة أنواع: متعهدو النقل وأصحاب الحمولات والوسطاء. بإمكان كل نوع الاختيار بين أربع حزمات متوفرة. يبلغ معدل رسوم الاشتراك 100 دولار شهرياً وترسل الفاتورة مرة كل ستة أشهر.
إن معتمدي الخدمة في المرحلة المبكرة حتى الآن هي شركات صغيرة ومتوسطة الحجم من الإمارات العربية المتحدة التي تضم أكثر من 30 موظفاً. تبذل هذه الشركات كل جهد لتعزيز فعاليتها وجودة خدماتها.
"يكمن التحدي في هذه المرحلة بالوصول إلى أعداد كبيرة في منطقة مجلس التعاون الخليجي بهدف توليد تأثير الشبكة وبناء شبكة واسعة النطاق من المحترفين الذين يستخدمون نظامنا".
يتمتع المؤسسون بخبرة كبيرة في مجال اللوجستيات والبرامج والتسويق ولكن أشار سباستيان إلى أن جمع التمويل مجال جديد بالنسبة إليهم كان لا بد لهم من تعلّمه "وكان برنامج تسريع النمو مفيداً جداً على هذا المستوى".
وبهدف تمويل نمو LoadMe، حصلت الشركة على تمويل تأسيسي من TURN8 في أغسطس/ آب من السنة الماضية. وهذخ السنة افتتحت الشركة جولة استثمارية جديدة لجمع 350 ألف دولار أميركي في أبريل/ نيسان وحصلت على أول 100 ألف دولار أميركي بحلول نهاية الشهر.
لمحة سريعة عن المؤسسين
تضم الشركة ثلاثة مؤسسين: مهندس برامج حاسوبية وأخصائي تسويق والمدير التنفيذي الذي يتمتع بخبرة واسعة ومعارف كثيرة في مجال النقل الشاحنات في الإمارات العربية المتحدة.
سباستيان ستيفان مهندس متخرج في مجال الميكانيكا الإلكترونية من رومانيا. بدأ مسيرته المهنية في العام 2003 كمنسق لوجستيات لدى إحدى وكالات شركة General Motors. وفي العام 2006، أسس شركته الأولى، خدمات وسطاء التأمين، وعلى المدى السنوات التالية أسس عدداً من الشركات الناشئة الأخرى.
في العام 2011 انتقل إلى دبي وانضم إلى شركة طروادة لنقل المواد بالشاحنات الثقيلة التابعة لHeavy Trucks LLC وهي من أهم متعهدي النقل في الإمارات العربية المتحدة حيث يضم أسطولها 150 شاحنة.
إن مدير التكنولوجيا التنفيذي سباستيان مورار من رومانيا أيضاً. يتمتع بخبرة تفوق ال10 سنوات في إدارة المشاريع على الانترنت لسوق الولايات المتحدة. وفي السنوات الأربع الماضية، نجح في تنسيق تطوير وصيانة موقع يتلقى 8 ملايين زيارة شهرياً وهو محور أعمال شركة إعلامية على الانترنت مدرجة على سوق الأسهم في الولايات المتحدة تبلغ عائداتها 150 مليون دولار سنوياً.
إن مديرة التسويق التنفيذية كلوديا باكورار حائزة على شهادة ماجستير في السياسات التسويقية وشهادة بكالوريوس في التسويق. كما تتمتع بخبرة سنتين في تطوير وتحديد الاستراتيجية التسويقية الشاملة في القطاع المصرفي.
ما هي الخطوات التالية؟
بفضل الاستثمار الجديد، تسعى LoadMe إلى توسيع نطاق أعمالها بسرعة في منطقة مجلس التعاون الخليجي والأردن. وبهدف تحقيق هذا الإنجاز، لقد حددت عدداً من الأهداف. تعمل الشركة على إنشاء تطبيق هاتفي لدعم المستخدمين أثناء التنقل. كما تسعى إلى توسيع نطاق نشاطاتها في جميع بلدان الشرق الأوسط. وتسعى إلى ضم 8000 شركة مسجّلة نشطة على الشبكة بحلول نهاية العام 2015. وأحد أهدافها أيضاً توطيد علاقات مع ناشرين ومؤسسات حكومية بهدف الترويج لفكرتها والحدّ من عودة الشاحنات وهي فارغة بنسبة 10% في منطقة مجلس التعاون الخليجي في السنتين المقبلتين. تسعى LoadMe أيضاً إلى توفير إمكانية عقد المعاملات من خلال المنصة نفسها بحلول السنة القادمة.
