اقتصادات الشرق الأوسط تحتاج إلى أن تهدف الشركات الناشئة إلى الاكتتاب، لا إلى أن تُباع

رجوع
Maysaa Al Ajjan
يوليو 16 2014
استثمار
اقتصادات الشرق الأوسط تحتاج إلى أن تهدف الشركات الناشئة إلى الاكتتاب، لا إلى أن تُباع
شارك هذا المقال

حضرت منى دفراوي -التي وصفتها "فوربز" Forbes بأنها "إحدى أكثر النساء تأثيرًا في عالم التكنولوجيا- بخبرة تزيد على عشرين عامًا في عمليات الاكتتاب الناجحة والمشاريع الرقمية إلى قمة عرب نت الرقمية، التي انعقدت في دبي خلال شهر حزيران/يونيو الماضي. ساهمت دفراوي في تأسيس أول مكتب تكنولوجي لتحويل الجامعات، وعملت طوال 10 سنوات في "وول ستريت" كنائبة رئيس ومديرة لثلاثة شركات فتحت باب الاكتتاب، ولشركة بعد أن تحولت إلى شركة عامّة بالاكتتاب على الأسهم، كما أسست 4 شركات (تم شراء اثنتين منها)، وجمعت 500 مليون دولار كتمويل مقابل حصص خاصة لأول مرة. وتشتهر دفراوي بخبرتها وبراعتها في تمويل المشاريع والتحديد الدقيق لما يحتاجه الاقتصاد للازدهار. وقد شاركتنا بعض خبراتها، وذلك في Araburnett ، مبادرتنا للتسجيل والبث الحي بالشراكة مع Leo Burnett و The National .


قالت دفراوي: "إن المواهب الكثيرة والشركات المتميزة في المنطقة تثير إعجابي. ولسوف يكون اقتصاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو الاقتصاد النامي القادم؛ فهناك فرص عديدة هنا. لقد جئتُ لنشر رسالة مهمة، فكي نبني اقتصاد معرفة، لا يكفي أن نؤسس شركات ناشئة، بل علينا تأسيس شركات اكتتاب تصل إلى مرحلة معينة من النجاح". ويُذكر أن المالكة السابقة لشركة InsideVentures قامت ببيع شركتها بصمت مقابل مبلغ لم يُفصَح عنه عام 2009 ، ولم يكن ذلك إلا لتعود إلى تمويل المشاريع في المشهد الرقمي بتأسيسها شركة Equidity . ومهمة هذه الشركة هي "تقديم العون في أزمة تصفية الشركات وتحرير الأسواق الثانوية من خلال منح الشركات التي لم تصل إلى مرحلة الاكتتاب بعد فرصةً لنيل تمويل لمرحلة متأخرة".


وأضافت دفراوي بحماسة: "علينا أن نفكر بأهداف كبرى في هذه المنطقة! هذه الشركات ليست مجرد شركات ناشئة صغيرة، بل هي الشركات التي ستصبح مستقبلًا بأهمية غوغل وآبل وإنتل وسيسكو، وقد أتيتُ لأشجِّع الجميع على التفكير بأهداف كبرى. وتذكروا: لقد ولد "سيليكون فالي" هنا في الشرق الأوسط".

ورغم الاضطرابات السياسية المتزايدة، وانعدام الاستقرار الاقتصادي في بعض الدول، بدت دفراوي متفائلة جدًا حيال النمو السريع للقطاع الرقمي في المنطقة. "يمكن أن تصبح منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "سيليكون فالي" المستقبل، ولن يلزمنا وقت طويل هذه المرة لأننا أكثر ذكاءً، ولدينا العديد من الدروس التي يمكننا الاستفادة منها. لقد جئتُ لأشارك هذه الدروس من "سيليكون فالي" مع عرب نت، ولأتعلم منكم ما الذي يمكننا فعله لدعمكم من الطرف الآخر من الكوكب".