نداء إلى مطوري الويب في الأردن

رجوع
Romeo Chalfoun
أبريل 21 2015
صناعة
نداء إلى مطوري الويب في الأردن
شارك هذا المقال

تسعى بعض الشركات التكنولوجية في الأردن إلى توظيف أناس جدد وبخاصة في مجال تطوير الشبكة، بحسب استطلاع رأي حديث. عقدت بعض هذه الشركات علاقات شراكة مع مجموعة صغيرة من المطورين الأردنيين الذين يقودون حالياً مبادرة تعليمية تحت عنوان "TOP Academy" وهي دورة تدريبية في مجال تطوير الويب تمتد على 6 أسابيع في عمان.

يشمل أساتذة هذه الدورات مطورين خاضوا آلاف المصاعب وعرضوا منصاتهم على ملايين (بما فيهم كبار المطورين من Bayt.com). سيتعلّم التلاميذ المشاركون قواعد البرمجة الأساسية التي تتمحور حول PHP وHTML/CSS وقواعد البيانات وواجهات برمجة التطبيقات وكيفية دمجها الخ...

هذه مواد كثيرة لتعلّمها في 6 أسابيع. ولكن تضم هذه الدورات تدريبات وأحداث الهاكاثون وبرمجة بين النظراء أيضاً. يصبح التلميذ الذي يتخرّج من الدورة قادراً على فهم القواعد الأساسية ومتمتعاً بالإمكانيات والفضول اللازم لتعلّم التكنولوجيات الجديدة عوضاً عن تقيّده بلغة برمجة واحدة أو لغتين.

نتائج استطلاع الرأي حول الوظائف الشاغرة في مجال تطوير الويب في الأردن

وزعت أكاديمية TOP Academy استطلاع رأي على شركات التكنولوجيا في الأردن لفهم حاجات السوق، أثبتت النتائج أن تطوير الشبكة هي المهارة الأكثر طلباً في سوق العمل. كما أثبتت نتائج استطلاع الرأي أن الشركات الأردنية غير راضية بما فيه الكفاية عن كفاءات مطوري الويب في الأردن والمنطقة. إليكم نتائج استطلاع الرأي الأساسية:

  • 87% من الشركات التي شاركت توظّف مطوري ويب

  • 53% من التكنولوجيا المطلوبة هي PHP وHTML/CSS تليها Javascript وقواعد البيانات.

تحدّثنا إلى عضو مجلس الإدارة المنتدب في TOP (The Online Project) فراس ستيتيه الذي علّق على نتائج استطلاع الرأي قائلاً: "فيما أن تعليم الناس كيفية استخدام Python أو Ruby on Rails أسهل، سياق تعلّمها أسهل من تعلّم PHP بالنسبة إليهم. ولكن السوق بحاجة إلى شيء مختلف ولا حاجة إلى تعزيز عرض على مجال لا طلب عليه".

كيف تضمن هذه الدورة التدريبية وظيفة ومهنة؟

بعد إتمام الدورة التدريبية، وعد ستيتيه التلاميذ بتأمين وظائف مطابقة لمهاراتهم. المساهمة المالية غير متوفرة، الشركات التكنولوجية المشاركة متشوقة لفرز المتخرجين من هذه الدورة التدريبية ومقابلتهم.

قال ستيتيه: "إن سمعتنا بالتمتع بعدد هائل من المطورين في الأردن بعيد عن الواقع. يعتمد عدد كبير من المطورين على اختصاص "علوم الحاسوب" في جامعتهم، ولكنّه لا يسلّح هؤلاء المطورين بالمهارات اللازمة الكافية للحصول على وظيفة في الشركات التكنولوجية الحالية. علماء الحاسوب كثيرون ولكن المطورين قليلون. نحن نرى أن هذه هي حال معظم البلدان العربية".

ومن ثم ذكر أن مطورين غادرا فريقه السنة الماضية ونجح في تأمين وظائف لهم في أقل من أسبوع، فقال: "لأن المطورين الكفوئين نادرون إلى هذه الدرجة. نحن بحاجة إلى برامج تسريع نمو لا تقتصر على رواد الأعمال والشركات، بل تشمل الناس. لا بد من تسريع نمو مهارات الناس".