جلسة حوار: التحول نحو المدن الذكية

 

أصحبت التكنولوجيا، من إنترنت الأشياء إلى البيانات الضخمة إلى الذكاء الاصطناعي، مُهيّأة لتغيير طريقة تفاعل المُقيمين والمواطنين مع مدنهم. تشير التقديرات في ورقة بيضاء حديثة أعدّتها جمعية مستهلكي التكنولوجيا CTA وشركة خدمة الطرود المتحدة UPS أنّ قيمة سوق المجتمعات المحليّة الذكية/ المدن الذكية العالمية قد بلغت بقيمة 14.85 مليار دولار أميركي في العام 2015، ومن المتوقع أن تصل إلى 34.35 مليار دولار أميركي بحلول العام 2020؛ وفي الوقت نفسه، تتوقع شركة IHS ظهور88 مدينة ذكية على الأقل في جميع أنحاء العالم بحلول العام 2025، 32 منها تتواجد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقامت المملكة العربية السعودية بإطلاق مشروعها لمدينة المستقبل ألا وهي نيوم: مدينة كبيرة ذكية تتسم بالترابط وتديرها الروبوتات والذكاء الاصطناعي.  ومع تنامي عدد المدن الكبيرة، باتت الشركات والخدمات العامة مُعتمدةً بشكل متزايد على شبكات طاقة كهربائية قوية وعلى بنى تحتية متينة للإنترنت تُعتبر أسس المدن المترابطة والآلية والذكية. ويركز التحوّل في المدن الذكية على تحسين نوعية حياة المقيمين عبر تطوير هوّيات رقمية موحّدة، وجعل المعاملات سلسلة، وإعادة هيكلة آليات النقل، ووضع إجراءات صارمة لضمان خصوصية المواطن وأمن البيانات. ستستضيف هذه الجلسة الحوارية قادة فكر مُلمين بالمدن الذكية وصناع القرار لمناقشة عوامل النجاح الأساسية للمدن الذكية فضلاً عن التحديات والفرص الناشئة عند تطويرها.

جهاد خليل، المدير العام- المملكة العربية السعودية والبحرين،  ماستركارد 
مارتن هويل، مستشار مستقل في المدن الذكية والتنقل

المحاور: جوناثن نلسن، شريك مؤسس ورئيس تنفيذي في Hackers / Founders، مدير إداري في Hack Fund V